Wednesday, December 07, 2011

منشورات جديدة تدعوا لمقاطعة مؤتمر البوليساريو وزعت من طرف رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات لحما




 وزع فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات لحمادة منشور يدعوا لمقاطعة المؤتمر الثالث عشر للبوليساريو، الذي سينظم  بين 15 و19 ديسمبر2011 بمنطقة التفاريتي الحدودية، ويأتي منشور فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات البوليساريو كرد فعل احتجاجي على دور مثل هذه المؤتمرات في تكريس معانات الصحراويين بمخيمات لحمادة بالجزائر والمساهمة في إطالة شتات العائلات الصحراوية، وتوهيم المنتظم الدولي والجمعيات الإنسانية والحقوقية بالأكاذيب وجعل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الصحراويون بمخيمات تندوف مصدر جمع الأموال وخدمة الأجندات العالمية ومصالح الدول الإقليمية. فرغم السرية التي  يوجه بها مسؤولوا المخابرات الجزائرية خطوات بعض عناصر قيادة البوليساريو، قد تضمن المنشور بعض خطط المخابرات الجزائرية في المؤتمر الثالث عشر للبوليساريو،  بعد وضعها لبرنامج مخابراتي مجهز تكون أهم أهدافه ضمان مدة طويلة لنزاع الصحراء، استمرار الوجوه القديمة في أجهزة البوليساريو الخارجية وتمثيلياتها بالسفارات الجزائرية، المحافظة على أدواتها الطيعة في هياكل القيادة بالرابوني، إدخال عدد كبير من المنحدرين من قبيلة "رقيبات الشرك" (التندوفيين) كأعضاء ضمن الأمانة العامة للجبهة، استعدادا لمرحل ما بعد محمد عبد العزيز.

 ونجح فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بتندوف في التغلغل وسط مقربين من قيادة البوليساريو جعله يتوصلبمعطيات تكشف حقيقة التلاعب ألاستخباراتي الجزائري الخطير بمصير ألاف العائلات الصحراوية المتواجدة بمخيمات البوليساريو في الجزائر والاستمرار في جعلها وسيلة لتمرير الخطط... ووضع تضمن به دولة الجنرالات بالجزائر مصالحها الشخصية والاستمرارية على رأس مؤسسات القرار والمال وشركات النفط رغم صراخ الفقراء والمقهورين والبطالين والمشردين ضد نضام الجنرالات في الجزائر.

تعتبر المرحل القادمة في التعاطي الجزائري مع ملف الصحراء قد تحددت بعد فشل الجزائرية خديجة حمدي في التأثير على النظام القطري، وارتباك الحكم في كوبا، وتدهور صحة سياسة فينزويلا، ومراجعة إيران لأوراقها وتخليها عن إتباع أهواء جنرالات الجزائر، وقتل ألقذافي أمام أنظار الاستخبارات الجزائرية ودموع م. لمين ولد البوهالي ورفاق خديجة حمدي. عند العودة للوضع بالأقاليم الصحراوية نجد المسؤولين في المغرب يواصلون الصمت على ما تتعرض له الجبهة الداخلية من تهميش وإقصاء وتضييق، والجزائر توفر تمويل يومي متكامل لعناصرها المنتشرين... وفي وسط الجامعات بالمغرب، ويبقى السؤال المعلق هو سبب إضعاف الجبهة الداخلية من طرف المسؤولين بالأقاليم الصحراوية، والاهتمام المالي الجزائري الكبير لبوليساريو الداخل، وتقوية الصحراويين الأشباح في مخيمات تندوف.

الجزائر تايمز / عبد الله الأنصاري

No comments: